انتهاء اجتماع الناقورة وتحذيرات إسرائيلية من احتمال تجدد الحرب على لبنان
لوّحت حكومة الاحتلال بإمكانية العودة إلى الحرب على لبنان عقب انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الناقورة، فيما تحدثت واشنطن عن مؤشرات إيجابية تتعلق بدور الجيش اللبناني، وتزامن ذلك مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي يؤكد دعم استقرار لبنان وبسط سلطة الدولة.
حذّر مسؤول صهيوني رفيع، نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، من ارتفاع احتمالات تجدد الحرب على لبنان، وذلك بالتزامن مع انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الناقورة جنوب البلاد.
ورغم التهديدات الإسرائيلية، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: "إن هناك مؤشرات إيجابية في لبنان"، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني يواصل تعزيز قدراته وتحقيق تحسّن ملحوظ. وأعرب المسؤول عن أمله في الوصول إلى مرحلة لا يشكّل فيها حزب الله تهديدًا للبنان أو لإسرائيل، معتبرًا أن هذه العملية تتطلب وقتًا.
وفي السياق ذاته، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استكمال الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن "هجوم واسع" ضد مواقع تابعة لحزب الله، في حال فشل الحكومة والجيش اللبنانيين في تنفيذ تعهداتهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
وعقدت لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعها اليوم في مقر قوات “اليونيفيل” في الناقورة، برئاسة السفير اللبناني السابق لدى واشنطن سيمون كرم، الذي كلّفه الرئيس اللبناني جوزيف عون بهذه المهمة.
وشاركت في الاجتماع الموفدة الأميركية، مورغان أورتاغوس، إلى جانب ممثلين عن إسرائيل وقوات اليونيفيل وفرنسا.
وقالت السفارة الأميركية في بيروت: "إن المجتمعين شددوا على أهمية تحقيق تقدم متوازٍ في المسارين الأمني والسياسي"، وضرورة الدفع نحو تقدم سياسي واقتصادي مستدام يعزز المكاسب الأمنية ويمهّد لسلام دائم. وأضافت أن الاجتماع ركّز على تهيئة الظروف لعودة السكان، وإعادة الإعمار، ومعالجة الأولويات الاقتصادية، مع التأكيد على تعزيز قدرات الجيش اللبناني وتكثيف التنسيق العسكري بين لبنان وإسرائيل.
في موازاة ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، نواف سلام، في بيروت، دعم بلاده لجهود الحكومة اللبنانية لبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها. وجدد مدبولي رفض مصر للانتهاكات الإسرائيلية بحق لبنان، مطالبًا بانسحاب فوري وغير مشروط من الأراضي المحتلة في الجنوب، واحترام وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
من جهته، ثمّن نواف سلام الدور المصري في دعم لبنان والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من جنوب البلاد ووقف الأعمال العدائية والإفراج عن الأسرى اللبنانيين.
وتأتي اجتماعات الناقورة في ظل حراك دبلوماسي متزامن، شمل اجتماعًا في باريس ضم مسؤولين فرنسيين وأميركيين وسعوديين لبحث دعم الجيش اللبناني.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار قد أُبرم أواخر عام 2024، منهياً عدوانًا إسرائيليًا على لبنان بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024. ومنذ ذلك الحين، واصلت إسرائيل خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، في وقت لا تزال تحتل فيه خمس تلال لبنانية جنوب البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على توفير قرض مشترك بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا لتغطية احتياجاتها المالية خلال الفترة 2026-2027.
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أن الجيش الروسي نفّذ هجمات جوية واسعة استهدفت مناطق مختلفة من البلاد باستخدام 160 طائرة مسيّرة.
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ريكاردو بيريس، وفاة ثلاثة أطفال في قطاع غزة خلال شهر كانون الأول الجاري، نتيجة إصابتهم بانخفاض حاد في حرارة الجسم ،من بينهم طفل يبلغ من العمر 29 شهرًا.
استشهد أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة، منذ تموز/ يوليو 2024، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة.